الوالي زينب العدوي تنتفض في وجه مسؤولي التعليم بأكادير

بواسطة : tifawt بتاريخ : الخميس, نوفمبر 10, 2016
وجهت زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان سهام النقد اللاذع إلى مسؤولي التعليم بالجهة خلال اللقاء التشاوري الذي عقده المجلس الاقليمي لعمالة أكادير إداوتنان يوم أمس الأربعاء 09 نونبر 2016 بمقر ولاية أكادير حول تقديم التشخيص الأولي لبرنامج تنمية عمالة أكادير إداوتنان 2017/2022 .

وعرف اللقاء المذكور حضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة الى جانب المدير الإقليمي للتعليم لعمالة أكادير إداوتنان الذي انتفضت في وجههم جميعا والي سوس قائلة: “سمع اسيدي جمعو ريوسكم جمعو ريوسكم” وذلك بسبب الوضع المتردي لقطاع التعليم في الجهة وكذا حال المؤسسات التعليمية التي قالت السيدة الوالي ” انها يندى لها الجبين ” وتحط من كرامة المتعلمين” ، و أضافت الوالي انها لن ترضى باستمرار الوضع على ما هو عليه، مشددة على ضرورة إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تواجه واقع التعليم بالجهة.

وتساءلت والي جهة سوس ماسة بلهجة غاضبة في وجه مدير أكاديمية سوس ماسة، عن ميزانية التعليم قائلة “فين هي فلوس التدبير والتسيير الكفيلة باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والاستعجالية لتجاوز المشاكل التي يعرفها واقع التعليم، وأعطت مثالا عن أحوال آلات الطبع والنسخ “فوطوكوبي المعطلة’ وتساءلت باستغراب كبير كيف يعقل لكل تلميذ أن يؤدي مبلغ 25 درهم كواجبات للنسخ لكل مادة.

من جهته حاول مدير أكاديمية سوس أن يتذرع بأن إصلاح أو اقتناء آلات جديدة للنسخ يستوجب انتظار مرور الصفقات وهو ما ردت عليه الوالي بغضب شديد الأمر يتطلب تدبير أنجع وقواعد الحكامة المتعلقة بالتسيير والتدبير و اتخاذ القرار في حينه.

ووجهت زينب العدوي إنذارا إلى مسؤولي قطاع التعليم بالجهة و بالعمالة خصوصا في شخص مدير الأكاديمية والمدير الإقليمي بعمالة أكادير إداوتنان، على أنه بعد الزيارات الميدانية التي قامت بها لعدد من المدارس داخل و خارج المدار الحضري، و التي سجلت خلالها إختلالات كبيرة و خصاصا مهولا في القطاع والتي فندتها المعطيات التي قدمها الأساتذة الباحثون خلال العروض المقدمة.

وذكرت الوالي العدوي على أنه وخلال زيارتها ل 10 مؤسسات تعليمية بأكادير وقفت على الوضع الكارثي والمتردي الذي توجد عليه حال مراحيض المؤسسات التربوية التي أصبحت عنوانا لافتقار المياه وانسداد فتحات صرف المياه لدرجة أن القليل من التلاميذ يقصدها طول اليوم إن لم أقل كلهم يخشون الدخول إليها.

وضع التعليم بالجهة الذي سئمته الوالي العدوي دفعها إلى الانكباب شخصيا بشكل جدي ومسؤول لتوجيه مسؤولي التعليم وتنبيههم بلغة الحزم والجد “لقد سبق أن طردت 5 مسؤولين واللائحة لازالت مفتوحة”. و نبهت الى ضرورة مشاركة الجميع في إنجاز البرنامج التنموي للنهوض بالإقليم قصد إستقطاب الإستثمارات و المساهمة في التنمية، مشيرة الى أن المناصب وجدت لتحمل المسؤولية و الدفاع عن مصالح الساكنة و ليس للإغتناء و قالت بشديد اللهجة “لي معجبو الحال يمشي فحالو” .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لذى | |