تقنيات التنشيط

بواسطة : Unknown بتاريخ : الأربعاء, نوفمبر 19, 2014
ماهو التنشيط ؟ وماهي تقنياته ؟ ماهي الطرق البيداغوجية المعتمدة في التنشيط ؟ انطلاقا من هذه الأسئلة الجزئية يمكنا تحديد مفهوم التنشيط وتقنياته كعمليات ذهنية وتطبيقية التي نستعملها ونوظفها لتنشيط جماعة ما.أما التقنيات فهي نوعان: تقنيات نظرية: ونقصد بها كل المؤهلات البيداغوجية والمناهج التربوية الحديثة التي يتمكن منها المنشط ليستطيع بواسطتها أن ينشط جماعة ما .
تقنيات تطبيقية: وهي العمليات الممارسة بتنشيط جماعة ما كالألعاب والأناشيد ووسائل التعبير بأصنافها كالألعاب التمثيلية والأشغال اليدوية.



التنشيط التربوي:
إن التنشيط يطلق عادة على عملية تحريك جماعة معينة وإشراكها في مزاولة نشاطها سواء أكان تربويا أو ثقافيا أو اجتماعيا أو رياضيا، اعتبارا لكون عملنا ينصب على الطفولة باعتبارها الفترة التي يحتاج فيها الطفل إلى توجيه، وعناية فائقة واهتمام كبير من اجل تنظيم وقته وملء فراغه بالعديد من الأنشطة التوجيهية والترفيهية الهادفة . ففي مجال التنشيط التربوي نجد الأطفال يقبلون على الأنشطة بدافع التربية واللعب الذي يعتبر من أهم الدوافع في تكوين شخصية الطفل فاللعب بالنسبة للأطفال هو المستقبل إضافة إلى الرغبة في تشكيل جماعات تكون في مجملها مجتمعا صغيرا يثبتون فيه دواتهم. ولا يمكن للنشاطات أن تكون حقيقة إلا إذا كان المرشد أو المنشط على علم بالنشاط الذي سيزاوله مع الأطفال واهتم بإعداده وتنظيم حلقاته قبل الشروع فيه وعليه أن يراعي الطرق البيداغوجية في تعليمه.

 

الأساسيات  التي يتطلبها العمل مع المجموعات:


ـ المطلوب الواضح: ولذلك ينبغي التأكد من أنه قد فهم من الجميع، ويحسن تسجيله بما يجعله في المتناول.
ـ الابتداء بمرحلة تفكر فردية: تدوم ما بين دقيقة أو خمس دقائق يستجمع فيها كل تلميذ أفكاره وموارده حول القضية المطروحة، ويسجلها في ورقة، ليدمجها بعد ذلك مع مجلوبات زملائه في إطار المجموعة.
ـ اشتراط أثر مكتوب: يصلح للتلاميذ حتى يراجعوا عملهم، وللأستاذ حتى يتابع سير نشاطهم، إلا إذا كانت أهداف النشاط تقتضي عكس ذلك في حالات العمل على الذاكرة مثلا أو اختبار القدرة على المبادهة أو الارتجال..
ـ توزيع الوقت على مراحل إنجاز العمل: فالدراسات في هذا المجال تؤكد أنه كلما كانت مدة المهمة محددة وقصيرة كلما كان الانتاج أفضل. بالإضافة إلى أن التلاميذ يستحسنون هذا التوقيت المنضبط، ويعيشونه كتحد.
ـ إنجاز تحليل جماعي لنتائج كل مجموعة .

 

التنشيط

قد يسلك الأستاذ في مهام التوعية والتثقيف المنوطة به مسلكا تواصليا في شكل محادثة ثنائية بينه وبين متعلم معين، تجمع بينهما الظروف شريطة أن تكون هذه المحادثة منطلقا للقاءات تعلمية مستمرة، كما يمكنه أن يسلك مسلكا تنشيطيا حينما يتعلق الأمر بضرورة لعب دور المنشط ضمن مجموعة بأكملها، مما يفرض عليه امتلاك آليات وتقنيات التنشيط وظيفيا.

تحديد مفهوم التنشيط:
يفيد مفهوم "التنشيط" إضفاء الحيوية والنشاط على المجموعة لتوسيع مجال التواصل بين أعضائها. ويكون القصد من ذلك هو الرفع من فعاليتها ومردوديتها ككيان عضوي. وليتم ذلك بنجاح، لابد أن يكون التواصل أفقيا بين الأعضاء، وحتى تتاح لكل منهم الفرصة للتعبير عن أفكاره، وتشجيعه على تجاوز الصعوبات والعوائق التواصلية، بهدف تبادل الخبرات والمعارف والقيم بين أعضاء الجماعة.

 الأسس العامة للتنشيط:
يقوم التنشيط على مجموعة أسس سيكوسوسيوتربوية، منها:
1. أن التعلم التثقف أفعال اجتماعية يكتسبها الفرد من الجماعة عن طريق التواصل والتفاعل بين الأفراد،
2. أن التفاعل بين الأفراد له أبعاد سيكولوجية واجتماعية ومعرفية، مما يوفر للفرد إمكانية تنمية شخصيته بشكل متكامل،
3. أن التنشيط تواصل اجتماعي يؤدي إلى تغيير سلوك الفرد عن طريق تنمية مواقف جديدة.
ولكي يؤدي التنشيط إلى التعلم والتثقف الاجتماعيين، على المنشط أن يكون ملما بأدواره ومهامه.

 

وظائف التنشيط:

وظيفة التكيف والاندماج:
تعد هذه الوظيفة من أهم العمليات التي ينبغي التركيز عليها لذى المنشط قصد مساعدة الطفل على التكيف والاندماج داخل الجماعة وذلك بوسائل تربوية هادفة.والطفل يسعى دائما بطبعه إلى الجماعة سواء عن طريق اللعب أو الحوار .
وظيفة الترفيه والتسلية :
إن هذه العملية تمكن الطفل من المساهمة الفعالة والمشاركة المكثفة في الأنشطة المختلفة، وذلك بطريقة غير مباشرة، وإنها تساعد الطفل على نسيان ذاته واستعمال قدراته الشخصية واستثمارها في جميع الحركات.
وظيفة تربوية :
إن التربية الهادفة تبقى لها عدة أنواع من خلال التوجيه والتكوين الفردي والجماعي ومدى تأثيرها على سلوك الطفل أثناء مزاولته للنشاطات المختلفة.
وظيفة تقويم السلوك:
إن الطفل يتميز باستعدادات قوية في مختلف المجالات وخاصة بجانب الجماعة الشيء الذي يتطلب منه تحديد عطاءاته الفكرية والجسمية من خلال سلوك معين. وكثيرون هم الأطفال الذين يعرفون بحالة الشذوذ والأعمال اللاأخلاقية تربويا، فبالممارسة التربوية  عبر أنشطة هادفة يستطيعون تقويم سلوكهم .
وظيفة النقد والتعبير :
إن تشغيل الأطفال بما ينفعهم جسميا وعقليا يتطلب من المنشط أن يفسح المجال أمام أطفاله قصد إشعارهم بالمسؤولية الشخصية أمام جميع الحالات التي تواجههم. كما أنهم يستطيعون التعبير عن أرائهم من خلال نشاطات مختلفة هادفة، وكذلك تقديم بناء لكل البرامج التي يتعاملون معها من خلال إدراكهم ومعرفتهم الشخصية .

 

معيقـات التنشيط  

معيقات التنشيط كثيرة جدا ، ويمكن إجمالها فيما يلي :
+ العدد  :  ارتفاع أعداد المشاركين قد يحول دون منح كل عضو إمكانية المبادرة وتحمل المسؤولية
والتعبير الحر والصريح عن المواقف
+ السن  :   إذا  كانت الجماعة من الأطفال أو المراهقين ، فهذا قد يدفع بالمنشط أحيانا إلى اللجوء   إلى الحزم والضبط الضروريين لضمان نجاح الأنشطة
+ الزمن  :  سوء تدبير الوقت يحول أحيانا دون فسح المجال للجميع من أجل التدخل
+ كثرة الأنشطة  :  إن وفرة الأشغال قد يعيق التنشيط ، فتقل حماسة المشاركين ويصعب تركيزهم ، إثر شعورهم بالتعب والملل ...
+  التدخل الإداري  :    عندما تكثر التوجيهات والتعليمات الإدارية ، فهذا يحول الأنشطة إلى ممارسات مفروضة ، قلما يتم التجاوب والتفاعل الإيجابي معها .
+  لغة  الخبير   :     إن عدم مراعاة المنشط لمستوى المشاركين( المعرفي والسوسيو-ثقافي ) ، يجعل كلامه غير مفهوم أو غير ملائم ، يؤول بكيفيات مختلفة ، لذلك على المنشط محاولة تكوين فكرة عن مستوى المشاركين ، الدراسي والمهني ،والأصل الاجتماعي ،والجهة الجغرافية ، واللغة المتداولة ، وأنماط تفكيرهم وممارساتهم وعاداتهم ... دون السقوط في الأحكام المسبقة الجاهزة وذلك بواسطة تقويم تشخيصي لرصد تمثلاتهم       
+ الخروقات :
- عدم احترام القواعد الضابطة الجاري بها العمل في أشغال الورشات ، أو المتفق عليها في ميثاق العمل
- التشويش ( الحوار الثنائي السري )
- الكلام غير اللائق
- الإهانة
- السخرية
- احتكار الكلمة
- التدخل بدون استئذان ...
+ خصائص المشاركين :
أثبتت تجارب التنشيط أن المشاركين ليسوا جميعا على نمط واحد  ، فمنهم المنتبهون المشاركون ، ومنهم المنتبهون و لكن لا يشاركون ، و غير المنتبهين و لكنهم صامتون ، وأخيرا المشوشون و المضايقون. لهذا فالمشاركون يشكلون فئتين ، فئة متعاونة ، وأخرى معرقلة للتنشيط . لذلك فالمطلوب من المنشط تحويل العلاقة التنافسية ( compétitive)  إلى علاقة تعاونية (coopérative ) ، من خلال ضبط الانفعالات و تهدئة الأجواء،  مادام الهدف الذي يصبو إليه المنشط هو نجاح البرنامج .
و بما أن المعرقلين  ليسوا  من صنف واحد ، فعلى المنشط أخذ فكرة عن كل صنف ،والتعامل معه وفق ما تقتضيه الضرورة التواصلية .حددت أدبيات التواصل عدة فئات من المشاركين الذين يشكلون معيقات التنشيط، يمكن تناول عشرة أصناف متباينة منهم ، مع ذكر خصائص كل صنف ، و كيفية التعامل معه 

 

المنشط:

من هو المنشط ؟ و ماهو دوره ؟
المنشط أو المربي أو المدرب هو ذلك الشخص الذي يكون ملما بمجموعة من التقنيات والعمليات الذهنية والتطبيقية التي يستعملها ويوظفها لتنشيط جماعة انطلاقا من معرفة اختياره للفقرات المناسبة لكل وقت وظرف وكيفية مزاولتها

 أدوار المنشط:
يمكن تلخيصها في ثلاثة أدوار رئيسية:
1. تمكين المتعلمين من المعرفة: ويتمثل ذلك في إعدادهم لاكتساب مفاهيم ومعاريف ومهارات.
2. خلق الرغبة والقبول لدى المتعلمين: وذلك من اجل إدماجهم في سيرورة محددة وإيجاد حلول لإشكاليات معينة في الموضوع. ومن أمثلة ذلك فيالمناقشة بشكل جدي.
3. تحريك المتعلمين للقيام بأعمال معينة: ويتبلور ذلك في وضع استراتيجيات أو مناهج وخطط عمل لقضايا تمس المجموعة.
 مهام المنشط:
هي مهام متعددة، منها:
1. الاستقبال (accueil): وضع الأمور في أماكنها:
 التعرف على المشاركين،
 تحديد الأهداف،
 تحديد الادوار.
2. تقديم الموضوع (présentation du thème): التأكد من أن الجميع فهم الموضوع. وهو كما سيأتي بيان ذلك لاحقا، وضعية مشكلة.
 التحديد الدقيق للموضوع،
 بناء الموضوع في صورة تجعله في مستوى المشاركين،
 التناسب بين الموضوع ووقت الإنجاز.
3. العمل على الإثارة والدفع إلى العمل (motivation): على كل مشارك أن يساهم. ولكي يتحقق هذا الهدف، فإن المنشط مدعو لخلق ظروف المشاركة، منها:
 الاهتمام بحاجات ورغبات المشاركين (جعلهم يحسون أن الموضوع يشبع حاجاتهم وذلك بالعمل على ربطه باهتماماتهم).
 إثارة تفكيرهم،
 الديمقراطية (اعتبار جميع المشاركين متساوين)،
 قبول كل الأفكار والعمل على تقويمها،
 تشجيع التواصل الجماعي،
 المساعدة على توضيح الأفكار التي تبدو غامضة.
4. بناء تصميم لمناقشة الموضوع (établir un plan):
 تمكين المشاركين من التحليل الموضوعي،
 تمكينهم من طرح كل المشكلات،
 مساعداتهم على تحليل ومناقشة كل المواقف والأفكار المسبقة،
 تمكينهم من اتخاذ القرار المناسب.
5. معرفة تدبير حصة التنشيط (Savoir animer):
 الإنصات،
 إعادة التذكير بالموضوع كلما دعت الضرورة،
 التقيد بالموضوع وعدم الخروج عنه،
 معالجة المشاكل غير المتوقعة أو تأجيل ذلك إلى وقت مناسب،
 الموضوعية،
 الضبط،
 الحذر واليقظة،
 الحسم واتخاذ القرارات،
 منع وتوقيف التدخلات الهدامة،
 إسكات المهدار (الثرثار) دون التأثير على سير العمل،
 تحريك غير الراغبين في الكلام،
 منع تكوين جماعات ضيقة داخل المجموعة (انقسام المجموعة)،
 تلخيص المداخلات وإعادة صياغتها وتبويبها.

 

لماذا تقنيات التنشيط؟


أثناء التواصل مع الطلاب لابد أن تحدث مشاكل أو تظهر صعوبات تعيق عملية التعلم  مثل:
ـ انحباس التواصل: حيث تعين تقنيات التنشيط و العمل في مجموعات كل تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوذ تدريجيا على الاندماج في المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
ـ الضعف في التفاعل الاجتماعي: فتقنيات العمل في مجموعات توفر جوا مناسبا للتفاعل الاجتماعي المتنوع.
ـ اهتزاز الثقة بالنفس: قد يحتاج الطالب الى زملائه كي يعبر عن فكرة أو رأي.
ـ فقدان الدافعية والرغبة: فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعيات حيوية تسمح بالحركة والتحدث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة.

 

تقنيات التنشيط (les techniques d'animation):

يرتكز التنشيط على مجموعة من التقنيات. ويقصد بها مجموعة الإجراءات والآليات الموظفة لتنشيط الجماعة. وهي تقنيات متعددة يختار منها الأستاذ ما يتناسب مع الموضوع: 

 الزوبعة الذهنية أو العصف الذهني (Le Brainstorming):
تقوم تقنية الزوبعة الذهنية على إشراك المتكونين في المناقشة بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي، أو لإيجاد حلول لموقف أو وضعية – مشكلة (situation-problème). وتستند هذه التقنية إلى جملة من الشروط أو المبادئ منها:
1. عرض المنشط المشكلة أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد عناصرها،
2. إدلاء كل مشارك بآرائه واقتراحاته دون حكم أو نقد للآخرين،
3. عدم نقد أفكار المشاركين وتأجيل ذلك حتى يتم الاستماع لكل المساهمات،
4. عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين،
5. العمل على إغناء النقاش: كثرة وغزارة في الأفكار والاقتراحات،
6. جمع الأفكار والتخلات وتدوينها،
7. تحليل الأفكار والاقتراحات في النهاية للخروج باستنتاج عام.
الوصف  :
إن عبارة " العصف الذهني " هي ترجمة للفظ الإنجليزي ( brainstorming )
وقد تترجم أيضا بعبارات أخرى كتحريك الفكر ، أو التداعي الحر للأفكار ، أو إثارة الذهن، أو الزوبعة الذهنية ... للإشارة إلى وضعية ( مشكلة ) تتطلب حلا ، مما يجعل الذهن في حالة شبيهة بالزوبعة أو الفوران نظرا لتعدد الحلول وتعارضها ، والأمر يقتضي هنا قبولها كلية دون نقد أو تقييم ...
مثال لموضوع :
 (يطرح الموضوع على شكل سؤال يحتمل إجابات متعددة ومختلفة )
 " هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تعمل خارج البيت ... ولها طفل صغير عمره بين 2 و3 سنوات ؟
الأهداف   :        -  الحصول على عدد كبير من الحلول الكثيرة و المختلفة والمتعارضة لوضعية – إشكالية
                    -  إنتاجية أكبر       -  الإبداعية في حل مشكلة مطروحة
                    -  حرية التعبير والابتكار والتخيل ( تقبل جميع الأفكار ) 
                    - مناقشة الحلول والمواقف المتضمنة فيها ( الجاهزة  ، والنمطية ، والمدعمة بحجج ... )
الخطوات
المدة الزمنية
(60 د)
- تكوين جماعات متساوية من حيث العدد والجنس
05 د
 - يقرأ الجميع الموضوع المسجل على السبورة في شكل سؤال
 - يسجل مقررو الجماعات جميع إجابات الأعضاء ، على ورقة كبيرة الحجم ، دون تصحيح أو تقييم أو تصنيف ( جواب واحد بشكل مختصر لكل عضو )

15 د
 - تعلق الأشغال متقاربة في مكان بارز مخصص له
 - يقرأ مقررو الجماعات ما دونوه
05 د
 - يقوم المنشط ، بمعية المشاركين ، بتصنيف وترتيب الأعمال وفق محاور لها علاقة بالموضوع
15 د
 -  النقاش الجماعي
15 د
 -  يختتم المنشط النشاط بتقديم حصيلة تركيبية
05 د
الوسائل   :              -  أوراق كبيرة الحجم ( ورقة لكل جماعة )
-         أقلام حبر بالألوان  
-         شريط لاصق لكل جماعة
دور المنشط  :      -  الحرص على تكوين جماعات وتوزيع متكافئ للأدوار داخلها
          -   توضيح المطلوب وخطواته ومدته الزمنية
          -  توضيح بأن العصف الذهني يقوم على مبدأين أساسيين هما  :
                                         *  تأجيل الحكم على الأفكار
                                         *  الكم يولد الكيف ( تنوع الأفكار )
        -  حث المقررين على تسجيل جميع الحلول والأفكار دون تصحيح أو تقويم أو نقد ...
        -  يساعد على التصنيف  - يدير النقاش   - يقدم الحصيلة ...

 تقنية لعب الادوار

 هي تقنية تنشيط تقوم على تخيل واستحضار مجتمع الظاهرة موضوع الدراسة واستعابه ثم تمثيله وتشخيصه. ولذلك فهي تتيح للأشخاص تقمص الأدوار والتكيف معها. ومثال ذلك لعب المكون لدور الأستاذ (سائق حافلة أو مدير مؤسسة.
 الوصف  :
تقرأ الجماعة المتطوعة للعب الأدوار نصا أو حكاية تتضمن شخوصا وأدوارا  وأحداث ...  ويعملون على تشخيصها  ( ارتجالا أو إعدادا ) أمام بقية المشاركين ، وبعد التمثيل يفتح باب النقاش حول الأداء والمواقف ...
 
مثال لموضوع :
تشخيص قصة امرأة تتعرض للضرب من طرف زوجها السكير أمام أبنائها ،وبحضور الجيران ... 
الأهداف   :      - جعل المشاركين يعيشون وضعا معينا مكان الآخرين
       -  ملاحظة ومناقشة المواقف والسلوكات ( النمطية أو المصطنعة )
       -  الوقوف عند المشكلة المتضمنة في الحالة ومحاولة إيجاد حلول لها
       -  تشجيع الإبداعية        -   تجاوز حالات الخجل والانطوائية     - خلق الفرجة 
الخطوات
المدة الزمنية
(60 د)
- قبل العرض يوضح المنشط أهداف المشهد و المطلوب من المشاهدين إنجازه
- يقرأ المنشط نص الحكاية المتضمنة لشخوص وأدوار وأحداث ...
- يطلب من المشاركين اختيار مجموعة تود لعب أدوار القصة ( ارتجالا أو إعدادا ) بحسب الموضوع والمدة الزمنية المخصصة ...
05 د
 - تكوين المجموعة المتطوعة للتمثيل 
05 د
 - توزع  المجموعة الأدوار على أعضائها وذلك  في مكان منعزل
- يتهيأون لأداء الأدوار في أماكنهم أو يستعدون للارتجال
 ( أما بقية المشاركين فهم منهمكون في استخراج المواقف من القصة ) 

15 د

 - تشخص المجموعة المتطوعة أدوار الحكاية أمام بقية المشاركين 
15 د
 -  يعبر الممثلون عن شعورهم بعد تأدية الأدوار أمام بقية زملائهم ، هذه الأدوار التي تحمل مواقف مختلفة
- بعد ذلك  يفتح باب النقاش على مستوى المجموعة الكبيرة حول الأداء  والممارسات و المواقف المطروحة
- يقف المشاركون عند المشكلة المطروحة ، و يقترحون حلولا لها .

15 د
 -  يختتم المنشط النقاش بتركيب مناسب 
05 د
الوسائل   :      -  ملابس وأدوات للتمثيل ،و أكسيسوار وديكور ... – أوراق وأقلام ( في حالة التحضير )
                       -  جهاز التسجيل السمعي – البصري ( إذا أمكن ذلك )
دور المنشط  :   - توضيح المطلوب وخطواته ومدته الزمنية
                           - تجنب إعطاء فكرة حول أطوار المشهد ، لأن ذلك قد يقتل روح الإثارة و الاهتمام
    -   الحرص على تشجيع المتطوعين  -  ملاحظة سلوك المشخصين والملاحظين ( ردود الأفعال ، الضحك، الإشارات ... ) -  الحرص على ضمان الجدية في التشخيص ( الحفاظ على الهدوء ، وضمان الاحترام

 تقنية دراسة حالة
 يواجه المشاركون مشكلا أو حالة لمظاهر ملموسة، فيعلمون على تحليلها تحليلا دقيقا، واختار أنسب الحلول لمعالجتها.
الوصف  :
- عناصر الحالة ( المكان ، والزمان ، والشخوص ، والعلاقة بينهم ... )
يقدم كل مشارك رأيا مدعما بحجج ، سواء داخل جماعته أو أمام الجماعة الكبرى ، حول حالة لها علاقة بموضوع مطروح بما يناسب مستوى المشاركين والمدة الزمنية المخصصة للنشاط . ( الحالة هي وضعية-إشكالية مؤسسة على تجربة واقعية أو مفترضة )
- إنها واقعية ( تتناول مشكلة و موقف حقيقي ) مع ضمان سرية الأشخاص المعنية
- مكتوبة بأسلوب مثير وجذاب  - واضحة و مفهومة ومركزة .  
 
مثال لموضوع :
حالة طفلة خادمة ( دون السن 15) تعمل في إحدى البيوت ، وماتتعرض له من سوء المعاملة ،مما عرضها إلى المس بكرامتها وحرمانها من حقوقها الأساسية كالتعليم واللعب ...
الأهداف   :      -  التعرف على وجهات النظر تجاه الحالة موضوع الدراسة
-         تنمية القدرة على حل مشكلات
-         إنها تدفع المشاركين إلى تحليل المشكلة ،وتشخيص الأسباب واقتراح البدائل والحلول 
الخطوات
المدة الزمنية
(60 د)
-  تكوين جماعات متساوية الأعضاء من حيث العدد والجنس 
05 د
 - تقرأ كل جماعة الحالة بتأن
- تجيب كل جماعة عن السؤالين التاليين :
          *  ما آراء الجماعة حول الحالة ؟
          * ما هي الحلول التي تقترحها الجماعة لحل المشكلة ؟
-  تعرض كل جماعة وجهات نظرها وحلولها المقترحة في مكان بارز .  

30د
- المناقشة في إطار الجماعة الكبيرة
20د
- يختتم المنشط النقاش بتركيب مناسب
05د
الوسائل   :             -  السبورة لعرض نص الحالة   -  أوراق كبيرة الحجم ( ورقة لكل مجموعة)
أقلام لبدية غليظة           -  شريط لاصق لكل مجموعة
دور المنشط  :               - توضيح المطلوب وخطواته ومدته الزمنية
                               - الحرص على تكوين جماعات وتوزيع متكافئ للأدوار داخلها
                               - كتابة الحالة على السبورة
       - يدير النقاش      - يقدم الحصيلة ...



دراسة الحالة تقتضي :
- تحليل الحالة     - الوقوف على محتوى الحالة (المشكلة )       - اقتراح الحل وطريقة العمل



 
تقنية الشهادة
الوصف  :
 يحكي كل عضو شهادة واقعية ( تجربة معاشة ) لها علاقة بالموضوع المطروح
لكي تحظى الشهادة باستحسان الأعضاء ،يجب أن تخضع لإجراءات منهجية ، منها :
التقديم  :         -  ربط الشهادة بموضوع النشاط ( تقديم الفكرة العامة )
سرد الشهادة :   -   تقديم إطار الشهادة  ( المكان ،الزمان ، الشخوص البارزة ...)
                  -    سرد الشهادة  ( التجربة ) في  تسلسلها الزمني
                  -    الوقوف على الأحداث المرتبطة بالموضوع
النهاية  :        -     إعادة ربط الشهادة بموضوع النشاط و بأهدافه
مثال لموضوع:
يحكي كل شخص تجربة واقعية تعرض فيها  لانتهاكات حقوق الانسان ...
الأهداف   :
-         الاطلاع على تجارب واقعية
-         نقاش حول هذه التجارب
الخطوات
المدة الزمنية
(60 د)
- تكوين جماعات متساوية من حيث العدد و الجنس
05 د
- يحكي كل عضو ( شهادة ) على باقي الأعضاء
- تنتقي الجماعة الشهادة الجديرة بأن تحكى أمام المجموعة الموسعة
25 د
- يسرد صاحب الشهادة تجربته على الجماعة الكبيرة ( يمكن لباقي الأعضاء التدخل لطلب توضيحات )
- المناقشة في إطار الجماعة الكبيرة بالارتباط بالموضوع
- يقوم المنشط بتركيب الشهادات

30 د
الوسائل   :                              
                                          روايات شفوية
                         
دور المنشط  :  - توضيح المطلوب وخطواته الأساسية  ومدته الزمنية
                          - الحرص على تكوين جماعات وتوزيع متكافئ    للأدوار داخلها 
                          - تركيز النقاش على النقاط التي لها علاقة بالموضوع
                          - تقديم تركيب مناسب
                      - توظيف أسلوب جذاب
                          - تنويع الصوت و الحركة و النظرة بحسب الوضعيات

 تقنية لغة الصورة


الوصف  :
امام مجموعة من الصور المتنوعة الملقاة على طاولة ، يختار المشاركون بصمت صورة أو أكثر ، ثم يعللون سبب انتقائهم لتلك الصور التي أثارت اهتمامهم …

 
مثال لموضوع:
صور أو رسوم لمجموعة من المهام والأدوار والوظائف التي تقوم بها المرأة سواء داخل البيت أو خارجه.
الأهداف   :
-         التعبير عن المواقف والأفكار
-         الحجاج لتبرير الاختيار الشخصي
-         الوقوف عند التصورات النمطية قصد مناقشتها
الخطوات

المدة الزمنية
(60 د)
- يختار كل مشارك صورة أو أكثر من بين الصور المعروضة على طاولة
05 د
- يقدم كل مشارك اختياره أمام المشاركين مع تبرير ذلك  الاختيار
- في نفس الوقت ، يصنف المنشط الاختيارات ، في جدول على السبورة ، تبعا لمحاور الموضوع

30 د
- مناقشة الاختيارات وأساليب حجاجها
20 د
- يختتم المنشط النقاش بتركيب مناسب
05 د
الوسائل   :                               
-         طاولة
-         صور متنوعة وكثيرة ( لها علاقة بالموضوع المطروح ) 
-         سبورة يرسم عليها جدول يصنف الموضوع إلى محاور ( مثال : أدوار ومهام المرأة :
               / الأشغال المنزلية / التدريس  / التمريض  /  القضاء / ...           
دور المنشط  :
-         توضيح المطلوب وخطواته الأساسية  ومدته الزمنية
-         الحرص على عدم تحويل النقاش الموسع إلى محاكمة الأشخاص واختياراتهم ...
-         تقديم تركيب مناسب



 


       
تقنية فليبس 6.6
 
الوصف  :
ينقسم المشاركون إلى جماعات ،كل جماعة تضم 6 أعضاء ،  في ظرف 6 دقائق ، يقدمون إجابات دقيقة ومركزة عن سؤال مطروح أو حلولا جد واقعية
 و عملية لمشكلة ما ، أو أفكارا مدعمة بحجج حول حالة موضوع الدراسة .
مثال لموضوع:
ماهي الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال العمل ؟
الأهداف   :
- تشجيع النقاش                                -  ضمان الإنتاجية
- اتخاذ قرارات أكثر عملية                    -  ربح الوقت
الخطوات

المدة الزمنية
(60 د)
- تكوين جماعات من 6 أعضاء
05 د
- يقدم كل عضو جوابا أو حلا أو فكرة في دقيقة واحدة
06 أعضاء =  06 دقائق
- يدون المقرر الإجابات الست 06 في أوراق كبيرة الحجم
- تعلق الإنجازات في مكان بارز

05 د
- يقدم مقرر كل جماعة نتائج أشغال مجموعته
03 د
- بعد الاستماع إلى جميع التقارير يقوم المنشط بتركيبها
بين 05 د و 10 د

الوسائل   :
-         ساعة كبيرة تثبت في مكان بارز
-         أوراق كبيرة الحجم ( ورقة لكل جماعة )
-         أقلام لبدية سميكة
-         شريط لاصق لكل جماعة

دور المنشط  :  - توضيح المطلوب وخطواته الأساسية  ومدته الزمنية
                      - الحرص على تكوين جماعات وتوزيع متكافئ    للأدوار داخلها 
                      - الإلحاح على الإجابات الأكثر دقة وواقعية
                      - التذكير بالوقت
                      - تركيب التقارير




 
المناقشة




هي تقنية تنشيط تتيح الاحاطة بجوانب موضوع معين عبر مراحل، حيث يتم إنتاج مجموعة من المساهمات عن طريق توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل لمدة محددة. وبعد ذلك يتم الموازنة بين مختلف الانتاجات لاستنتاج خلاصات نهائية تنال موافقة الأغلبية.
لا يمكن اعتبار المناقشة تقنية مستقلة ، بل هي ممارسة أساسية في كل تقنية من تقنيات التنشيط والتواصل . لكن يمكن تصنيفها للوقوف على أهميتها وحدود كل صنف منها ، بحسب وضعيات التنشيط ، وبحسب الموضوع المهيأ  سلفا من طرف الجهات الواضعة لبرامج التدريس والتكوين ، أو المقترح من طرف المشاركين .
 وتبعا لذلك يمكن للمنشط اختيار ، بمعية بقية الأعضاء ، نوع المناقشة التي يرونها مناسبة .

نوع المناقشة
وصفها
فائدتها
حدودها
دور المنشط
المناقشة في إطار جماعات صغرى
Discussion au sein des petits groupes


* يمارس هذا النوع من المناقشة في إطار جماعات صغرى ،  من أجل القيام بأشغال محددة
* السماح لجميع المشاركين بالمناقشة في إطار جماعات صغرى ، قصد  الخروج بأفكار متنوعة . في الوقت الذي يصعب معه ضمان مشاركة الجميع في الجماعة الكبرى خاصة عندما يكون عدد المشاركين كبير جدا .
* المنشط  على غير علم مباشر بما  يقع داخل الجماعات الصغرى .

* التذكير بأدوار ومسؤوليات كل من المسير والمقرر داخل كل جماعة

* ضمان مشاركة الجميع بشكل متكافئ

* مراقبة مناقشة الجماعات عن بعد

* الإلحاح على الارتباط بالموضوع مخافة ضياع الوقت

* الإلحاح على عرض المواقف مدعمة بحجج

* القيام بتركيبات جزئية ونهائية

* التدخل في حالة حدوث معيقات

المناقشة في إطار الجماعة الكبرى
Discussion au sein du grand groupe
* الملتقى
( carrefour)
بعد الانتهاء من نشاط معين في إطار جماعات صغرى ، يلتقي جميع المشاركين  من أجل       مناقشة أشغال كل جماعة صغرى

* الاطلاع على أشغال الجماعات المختلفة ومناقشتها
* يجهل أعضاء كل  جماعة النقاشات التي دارت داخل الجماعة الأخرى قبل صياغتها في شكل تقارير ، وكأنه حصل حولها إجماع
* يقوم المنشط بدور المسير

* يحدد المدة الزمنية للمناقشة
*النقاش التدريجي
(Discussion par parliers )
يبدأ كالملتقى carrefour)) ثم يعاد تقسيم الجماعة الكبيرة إلى جماعات أخرى صغيرة مختلفة للاشتغال حول نشاط  
آخر ، ثم الالتقاء في نقاش موسع ثان .
( نقوم بنفس العمليات ثلاث مرات أو أكثر بحسب الأنشطة ) 
* تجديد الحماس

* تعميق التفاعلات بين جميع المشاركين

* الحصول على أفكار وطرائق جديدة للاشتغال .
* تتطلب وقتا من أجل إعادة تشكيل الجماعات عقب كل نشاط ، من جراء تغيير الأماكن والبحث عن أعضاء آخرين باحترام المعايير المطلوبة  .

مثلا  :
- عدم تكرار نفس الأعضاء

- ضمان المساواة من حيث العدد ،أو وفق معايير أخرى كالجنس أو المستوى الدراسي أوالمهنة ..) 
* الحرص على عدم تكرار نفس الأعضاء داخل كل نفس جماعة صغيرة، مخافة تشكيل أحلاف قد تعيق التواصل المطلوب بين جميع المشاركين .

المناقشة في إطار الجماعة الكبرى
Discussion au sein du grand groupe
المناقشة العامة :
( la plénière) 
وهي تنبني إما على تدخلات المشاركين بحسب رغبتهم في المناقشة من خلال أخذ الكلمة باختيارهم أو بطريقة التناوب حسب الترتيب في المقعد أو اللائحة الاسمية .
( إلا أن طريقة التناوب تعرضت لبعض الانتقادات ، لاعتبارات منها :
- أنها  غير ممكنة في حالة وجود عدد كبير من المشاركين .
- أنها ملزمة ، مما يجعلها سلطوية ومنفرة في نظر الخجولين أو الذين لم تتكون لديهم أفكار بعد)

* يتدخل كل مشارك أمام الجميع (الجماعة الكبيرة ) بتقديم رأي أو استفسار أو اعتراض أو تعقيب أو إضافة ..

* مقارنة وجهات النظر المختلفة
* لا تتيح للجميع إمكانية التدخل (يهمش على إثرها الخجول ،والكتوم ، والمتردد ...)

* التدخل أما م جماعة موسعة غالبا ما يكون مصطنعا ، ( غير عفوي )

* عدم تحمل المسؤوليات (التسيير،التقرير...)
* يهندس وضعية الجلوس على شكل دائرة

* يقوم بدور المسير للنقاش العام

* يحدد المنشط المدة الزمنية لكل تدخل (وذلك وفق أعداد الراغبين في التدخل )

المناقشة في إطار الجماعة الكبرى
Discussion au sein du grand groupe










المائدة المستديرة  :
( table ronde)

- يتطوع بعض الأعضاء في مناقشة موضوع ما بصوت مرتفع .

-  الآخرون لا يتدخلون ،ولكنهم يلاحظون ويدونون رؤوس الأقلام

- بعد الانتهاء من المناقشة يفسح المجال لباقي الأعضاء بالتدخل

- الموضوع تم تهييئه من طرف المتطوعين

- غزارة في المعلومات والمعارف المبحوث عنها









- يتحول معظم الأعضاء إلى مستمعين (متلقين) حيث تقل نشاطاتهم











- يهندس وضعية الجلوس على شكل مائدة مستديرة
- يقوم بدور المسير للنقاش
- يحدد المدة الزمنية لكل تدخل
- يقوم التركيب النهائي







دورة حول المائدة  :
( tour de table)
- كل عضو ينتظر دوره في التدخل

- الآخرون يلتزمون الصمت ،ولا يقاطعون كلام المتدخل

- تسمح للجميع بالمشاركة

- التدخل بكامل الطمأنينة (الخوف من المقاطعة لم يعد مطروحا
- غير ممكنة في حالة وجود عدد كبير من المشاركين

- هذه التقنية تبدو أحيانا ملزمة للتدخل، وبالتالي منفرة لدى عدم الراغبين في أخذ الكلمة
- يهندس وضعية الجلوس على شكل مائدة مستديرة

- يقوم بدور المسير للنقاش

- يحدد المدة الزمنية لكل تدخل بحسب عدد المشاركين
 
- يقوم التركيب النهائي



حل المشكلات (La résolution des problèmes):
هي تقنية تنشيط يوزع خلالها المشاركون إلى مجموعات صغرى (3 أو 4 أفراد) من اجل مناقشة مشكلة معينة أو البحث عن حل لهذه المشكلة يتم عرضه عليهم.
تقنية تعتمد على إشراك جماعة القسم في مناقشة المشكلة واقتراح الحلول، ودراستها ثم اختيار أفضلها وأكثرها قابلية للتطبيق. وتتم عبر المراحل التالية:
• يقوم المنشط / الأستاذ بطرح المشكلة بدقة على جماعة القسم، التي يوزعها إلى مجموعات تضم 3 أو 4 أفراد، ويشرح النشاط ومنهجية العمل أو شكلياته ضمن تدبيره للوقت وضبط مفاصله.
• تتفهم جماعة القسم المشكلة، وتختار كل مجموعة مقررا لها، وتدرس المشكلة من جميع جوانبها، وتقترح حلولا لها، ويدون ذلك المقرر في تقرير المجموعة، ثم تدرس تلك الحلول وتقترح المجموعة حلا واقعيا قابلا للتطبيق، وهو الذي تتقدم به إلى جماعة القسم.
• تقوم الحلول المقترحة وتناقش بكل موضوعية جماعة، بما فيهم المنشط / الأستاذ، ثم تدون وتسجل على السبورة أو في تقرير جماعة القسم النهائي، وتخرج جماعة القسم في النهاية بملف حول المشكلة يتضمن المشكلة وحلولها الممكنة وطريقة إنجاز تلك الحلول.


ـ تقنية التجميع4.3 :
وهي تقنية تقليدية كلاسيكية، تعتمد على تقسيم جماعة القسم إلى مجموعات صغيرة تضم ثلاثة تلاميذ أو أربعة وفق اختيارهم في الانضمام إلى هذه المجموعة أو تلك، إلا أنه أصبح اليوم هذا الاختيار مبنيا على التقويم التشخيصي، الذي يمكن كل متعلم من معرفة المجموعة التي يمكن أن ينضم إليها. كما للأستاذ أن يوزع التلاميذ إلى مجموعات بناء على ذلك التقويم التشخيصي. ويجري الإجراءات التالية:
ـ يمد الأستاذ المجموعات بالوثائق والمعينات اللازمة في موضوع التنشيط، ويطلب منها مقاربته فيما بين أعضائها مع إنجاز تقرير حول المقاربة ونتائجها؛ لتشارك به المجموعة في إنجاز التقرير التركيبي النهائي لجماعة القسم.
ـ تقوم كل مجموعة بمقاربة الموضوع داخل غلاف زمني يمتد ما بين 10 إلى 20 دقيقة حسب وثيرة التعلم ودقته.
ـ تعرض المجموعات نتائج مقاربتها وعملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث، مما يوجب التركيز والضبط والدقة والسرعة في العرض.
ـ يساعد الأستاذ التلاميذ في إنجاز تقرير تركيبي من تقارير المجموعات، مع إغنائه وإثرائه بمعطيات ومعلومات ومعارف جديدة إن كانت ضرورية ولازمة، حيث ينتدب الأستاذ تلميذا لكتابة التقرير التركيبي ثم تتم قراءته وتسجيله عند التلاميذ للرجوع إليه والبناء عليه المكتسبات الجديدة

ـ تقنية المحادثة
" * يختار كل تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمى به داخل مجموعة ثنائية.
• كل حامل رقم 1 يسأل زميله رقم 2 مدة دقيقة، ثم تتبادل الأدوار.
• يعرض كل تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم.
• تدخل الأستاذ يكون مساوقا للعروض، مع تسجيل المعطيات التي يراها ضرورية

تقنية1.2.4.8.16:
تقوم هذه التقنية على البناء التدرجي اللولبي للتعلم، حيث يطلع الأستاذ جماعة القسم أولا على موضوع التنشيط وغاياته وأهدافه وذلك من خلال كتابته على السبورة ثم تمنح لجماعة القسم خمس دقائق للتفكر الذاتي والشخصي في الموضوع؛ بعدها ينصرف:
ـ إلى المراحل التالية:
• كل متعلم يعمل يشتغل مع جاره وزميله، بمعنى تشتغل جماعة القسم في هذه المرحلة الأولى مثنى مثني مع صياغة كل اثنين إجابتهما في إجابة واحدة في ثماني دقائق.
• ثم يجتمع كل اثنين مع اثنين آخرين لتشكيل مجموعة رباعية، تصيغ إجابتها من الإجابتين السابقتين في عشر دقائق مع العلم أن الإجابة يمكن أن تتسع وتنقح.. إلخ.
• ثم تجتمع كل مجموعة رباعية مع أختها لتشكيل مجموعة ثمانية، تصيغ إجابتها من الإجابتين السابقتين للمجموعتين الرباعيتين في خمس عشرة دقيقة.
ـ وتقوم كل المجموعات الثمانية ( أو الرباعية أو الست عشرية، حسب قرار الأستاذ ) بتدوين نتائج إنجازها على السبورة لصياغة نتيجة نهائية من نتائجها في عشر دقائق، ويعمل الأستاذ على تنقيحها وتطعيمها من خلال مناقشة التلاميذ. ويلاحظ أن هذه المرحلة تكون طويلة تستغرق وقتا أكثر؛ مما ينصح بتوزيع أوراق كبيرة لهذا الغرض للمجموعات أو أوراق شفافة لعرضها بالعاكس إذا توفر هذا الأخير اختصارا للوقت.
ـ في الأخير يطلب من التلاميذ تدوين النتيجة النهائية لديهم بمثابة عمل فردي تدعيمي يرجع إليه في تعلماته.
يتدخل الأستاذ لتصويب وإغناء
وإثراء النتيجة النهائية
ـ خَرْجٌ فردي يسجل كل متعلم النتيجة النهائية لدعمه الخاص
في تعلماته اللاحقة والجديدة 

تقنية جيكسو أو استراتيجية جيكسو
" يعرف كل من سلافين وشاران استراتيجية جيكسو، بأنها إحدى الاستراتيجيات الأساسية للتعلم التعاوني، تقوم على توزيع الطلبة في فرق صغيرة غير متجانسة في القدرة والجنس والعرق، يضم كل فريق 5 ـ 6 أعضاء، وتجزأ المادة الأكاديمية إلى مقاطع بعدد أعضاء الفريق، ويدرس الطلبة مقاطعهم مع أعضاء فرق أخرى لهم نفس المقاطع، بعدئذ يرجعون إلى فرقهم ويُدَرِّسُونَ مقاطعهم إلى أعضاء الفريق الآخرين. أخيرا يؤدي الفريق امتحانات يومية في الوحدة موضوع التعلم بأكمله " .

ولتوضيح هذه التقنية أكثر يمكن التمثيل لها بقسم يضم 20 تلميذا وتلميذة، حيث يشكل الأستاذ أربع مجموعات من خمسة أفراد ذكورا وإناثا، تختلف قدراتهم التحصيلية والأدائية ما بين ضعيف ومتوسط ومرتفع أو عال، ثم يقسم موضوع الدرس إلى خمس فقرات بعدد أعضاء الفريق، وليكن مثلا الدرس درس تركيب يتعلق بالفاعل، ولتكن مثلا فقراته أو مقاطعه التعليمية كالتالي:
• تعريف الفاعل؛
• موقع الفاعل؛
• إعراب الفاعل؛
• أنواع الفاعل؛
• تقدير الفاعل.
فيتكلف كل تلميذ أو تلميذة بمقطع من الدرس، بعدها يجتمع كل تلميذ مع زميله أو زميلته الذي/التي له/لها نفس المقطع من الدرس، ويدرسونه فيما بينهم، ثم بعدئذ يرجع كل متعلم أو متعلمة إلى فريقها الأصلي قصد تعليم وتدريس المقطع الذي درسه، وهكذا يدرس جميع أعضاء الفريق الدرس كله من خلال زملائه في فريقه الأصلي. وفي نهاية الدرس يجيب الفريق على بنود التقويم الموضوع للدرس. 
تقنية الرسول:
هذه التقنية نسخة معدلة من التقنية السابقة ( جيكسو )، حيث تعتمد الخطوات التالية:
• توزع جماعة القسم إلى مجموعات من 4 إلى 5 أفراد مختلفي الجنس والتحصيل الدراسي والأداء التعلمي.
• يختارون رسولا يمثل مجموعتهم لدى المجموعات الأخرى، يتصف بالتواصل والقدرة على التعبير عن مضمون تعلماتهم.
• يجزأ الدرس إلى مقاطع مختلفة أو محاور تعلمية أو مباحث معينة حسب عدد المجموعات، ثم تتكلف كل مجموعة بمحور أو مبحث واحد، ويدرسونه مدة 10 أو 15 دقيقة مع تسجيل نتائجهم وتدوينها من طرف المقرر أو الرسول.
• يقوم الرسل في نهاية الوقت المخصص لدراسة المباحث من المجموعات بإطلاع وإفادة المجموعات الأخرى بما تم إنجازه من قبل مجموعاتهم، وذلك بوثيرة دقيقتين لكل رسول.
• يسجل الرسل رسائلهم على السبورة بعد الانتهاء من إخبارياتهم، حتى يطلع الرسل على رسائل زملائهم الآخرين.
• يتدخل الأستاذ في استخلاص ملخص للدرس بمعية المتعلمين ومشاركتهم، ويسجلوه عندهم مرجعية تعلمية للبناء عليها في تعلماتهم القادمة.
ـ تقنية العينة أو البانيل:
وهي تقنية تمثل في أصلها تباحث وتدارس مختصين مواضيع تهم اختصاصهم، بحضور شخص غير مختص يقوم بطرح أسئلة قصد تحليل ومناقشة ومقاربة مواضيع وقضايا مختصة، لتتجلى لدى جماعة من المشاهدين. وهي نفسها التقنية ـ مع بعض التجاوز ـ التي تدار بها الندوات التلفزية. حيث في الحقل التعليمي تعمل على تمكين المتعلم من كفاية الإنصات والنقاش والتعبير عن الأفكار والدفاع عنها، والتحكم في الوقت وضبطه، والجرأة على مواجهة الجمهور، وعلى الإجابة عن الأسئلة بكل ثقة.. وتتم هذه التقنية وفق الخطوات التالية:
ـ توزع جماعة القسم إلى مجموعتين:
1 ـ مجموعة " العينة " وتمثل ربع ( ¼ ) عدد تلاميذ جماعة القسم، تجلس في شكل نصف دائرة أمام المجموعة الثانية، ويناط بها مهمة مناقشة الموضوع المستهدف في مدة 10 دقائق؛ مع تدخل الأستاذ في محطات معينة لمعطيات جديدة أو تكميلية أو إرشادات وتوجيهات ضرورية.
بعد الانتهاء من مناقشة وتدارس الموضوع، تتلقى المجموعة الأسئلة من المجموعة الثانية من خلال انتداب عضو منشط، ثم تجيب عنها في 10 دقائق، وكلما عجزت عن الإجابة تدخل الأستاذ من أجل الإجابة أو البحث عنها لدى جماعة القسم.
2 ـ مجموعة " المشاهدين " أو الجمهور، وهي مجموعة تتكون من ثلاثة أرباع ( ¾ ) عدد التلاميذ، أي تتكون من مجموع التلاميذ الباقين. وتناط بها مهمة الإنصات إلى النقاش وتسجيل الأسئلة وطرحها بعد انتهاء المناقشة.
ـ تؤلف جماعة القسم تحت إشراف وتوجيه الأستاذ النتائج المحصل عليها من المناقشة والإجابة عن الأسئلة، مع تدوينها على السبورة لاتخاذها مرجعية في الموضوع.




ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوضة لذى | |