توفیت مدرسة بإحدى المؤسسات التعلیمیة الخاصة بحي السلام بمدینة الجدیدة في القسم و أمام تلامذتھا حینما كانت تؤمن
إحدى حصص دوامھا یوم أول أمس .
وقالت مصادر مطلعة أن المدرسة قد حضرت إلى المؤسسة و التحقت بحجرة الدرس ، وكان یمكن ن یدرك الإنسان وھو
ینظر إلیھا و إلى ملامحھا أن حالتھا الصحیة صعبة و أن مكانھا ھو المستشفى أو البیت للتماثل للعلاج إلا أنھا كانت مضطرة
للإلتزام بجدول الحصص .
و تضیف ذات المصادر نقلا عن تلامذتھا ، أن المدرسة تناولت دواء عبارة عن قرص ، و جلست في مكتبھا لتدخل بعد
لحظة وجیزة في غیبوبة وقعت جراءھا على الأرض مما تسبب في حالة ھلع في نفوس التلامیذ الذین بدأوا بالصراخ لتتدخل
زمیلاتھا لتجدنھا قد أسلمت الروح إلى باریھا .
وقد أمرت النیابة العامة بنقل جثمان الفقیدة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاع الجثة للتشریح الطبي الشرعي من أجل
تحدید أسباب الوفاة .
ھذه الفاجعة تطرح عدة علامات إستفھام حول العلاقة بین العاملات و العاملین في مؤسسات التعلیم الخاص و المستثمرین
في ھذا القطاع الذین یعمیھم الجشع و الرغبة في تكدیس الثروات عن الجوانب الإنسانیة و یتعاملون مع المدرسین على أنھم
وسیلة فقط لتحقیق الربح .
كل الذین تحدثنا إلیھم من العاملین في مؤسسات التعلیم الخاص نقلوا ل “ الجدیدة الیوم “ في تصریحاتھم ، سنعمل على
نشرھا قریبا ، معاناتھم الیومیة الناجمة عن سوء المعاملة و عدم السماح لھم بالحصول على رخص مرصیة ، و أي غیاب
و إن كان مبررا یعرضھم لإجراءات تأدیبیة تتراوح بین الإقتطاع من الأجور و فقدان الوظیفة مما یضطرھم للإلتحاق بعملھم
و إن كانت حالتھم الصحیة سیئة .
قطاع لاتخضع فیھ العلاقة المشغل و المدرسین لایة قوانین مظبوطة في أغلب ھذه المؤسسات وتخضع العلاقة إلى مزاج
المشغل بالدرجة الأولى الذي یحدد ساعات العمل و الأجور و المھام ...
لذا وجب على سلطة الوصایة أن تتدخل لفرض
النظام قبل أن تتحول إلى معاقل أقل ما یمكن أن یقال عنھا أن من موروث مراحل العبودیة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق