الحكامة الرشيدة أداة لضبط و توجيه و تسيير التوجهات الاستراتيجية الكبرى للمؤسسة، يمكن تطبيقها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .هي أسلوب جديد في التدبير يدعم تذويب الحدود وتشجيع التشارك بين المسيرين والمساهمين .الحكامة تتوخى حسن التنظيم و توزيع المسؤوليات وصقل القدرات و دعم التواصل داخليا و خارجيا .أيضا الحكامة أداة لتأهيل الجامعة والمدرسة المغربيتين للدخول في التنافسية الوطنية والدولية و الاستجابة للمهام الرئيسية التي أناطها بها القانون .
يشمل المصطلح مفاهيم : الشفافية، التزويد بالمعلومات، حقوق وواجبات المساهمين و مسؤوليات المسيرين .
أسسها:
- حسن التدبير
- الإشراك
- التشارك
- التوافق
- الفعالية و جودة الخدمات و التواصل
- الرؤية الاستراتيجية
1- حسن التدبير
- إقرار اللاتمركز و اللاتركيز .
- تدبير الموارد البشرية عوض إدارة الموظفين.
- اعتماد الآليات الحديثة : الشفافية +تبسيط المساطر+توضيح المرجعية القانونية+جودة الخدمات+الإرشاد و التواصل (التقييم-التحفيز).
2- الإشراك
- القطاعات الحكومية.
- الفاعلون على المستوى المحلي و الجهوي و الوطني.
- الأطر التربوية و الإدارية و التقنية و الطلبة وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ في الهياكل التي تعنى بالشأن التربوي: (الرقي بمنظومة التربية والتكوين - تحسين المردودية والرفع من الجودة - ترشيد التسيير وحسن استعمال الموارد).
3- التشارك
- إنخراط القوات الحية في مسلسل الإصلاح :
- المنظمات النقابية .
- مؤسسات المجتمع المدني ( جمعيات، تعاونيات....).
- المرتفقون و المواطنون ...
4- التوافق
- القدرة على التفاوض و التحكيم و الإقناع في شأن القضايا التي تتضارب حولها المواقف و الآراء بهدف تحقيق الإجماع حولها
- الأخذ بعين الاعتبار تنوع مصدر القرار للتمكن من تطوير مساطر التبادل و التوافق (إشراك كل الأطراف المعنية).
5- الفعالية وجودة الخدمات
- تنفيذ المشاريع المرتبطة بحاجيات المرتفقين وانتظاراتهم .
- توسيع الخريطة المدرسية والجامعية لتغطية جميع الجهات.
- تحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للفاعلين بقطاع التربية والتكوين : أساتذة ، إداريين ، التلاميذ ، الطلبة .
- تقنين العلاقة بين المسيرين والمساهمين .
- تطبيق ما نص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين :
• مبادئ الاستقلالية و اللامركزية و اللاتمركز.
• الارتقاء بجودة التعليم بمختلف الأسلاك وإلزامية التمدرس .
• الرفع من مردوديته و حسن تدبيره. - تنويع التكوينات و التخصصات العلمية و الأكاديمية .
- الاستجابة لحاجيات سوق الشغل.
- القيام بالوظائف الهامة التالية :
• التوجه الاستراتيجي لتحديد الأهداف واتخاذ القرار( المجالس ).
• التدبير ( طاقم التسيير ) .
• التقييم الذاتي ( اللجن ، المجالس ) .
• التقييم الخارجي من طرف الأجهزة المعنية .
6- الرؤية الاستراتيجية
- تقييم واقعي للمنجزات.
- تحليل المعطيات و رصد الامكانات من أجل رسم سياسة تنموية للمنظومة التربوية .
- إنجاز الدراسات و التقارير .
- الاهتمام بالدراسات المستقبلية و اليقظة التكنولوجية .
- إشراك الإعلام .
- القيام بالحملات التحسيسية .
- استطلاعات الرأي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق