أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية
بالشهادة تعليقها لإضرابها واعتصامها الاحتجاجي بشوارع الرباط، والذي دام
حوالي 3 أشهر، للمطالبة بترقية الأساتذة وفق شواهدهم الجامعية بدون إجراء
مباراة.
بلاغ الجهة النقابية قالت إن "معركتها" الاحتجاجية تجاوزت الـ100 يوم،
و"جوبهت بالقمع المفرط من قبل قوات الأمن، مما أسفر عن أزيد من 200 مصاب
و42 معتقلا متابعين".
كما شددت التنسيقية على ما أسمته "تماطل الحكومة والوزارة الوصية
وإصرارهما على إقبار ما تبقى من مكتسبات الشغيلة التعليمية بدءا بملف
الترقية بالشهادة الذي ستليه بدون ادني شك ملفات أخرى بالجملة".
وأشار بلاغ التنسيقية أن من أبرز دواعي تعليق الاحتجاجات هو
ما أسمته " تسارع وتيرة الهجوم على الأساتذة المضربين" عبر إجراءات زجرية
"لا قانونية"، من قبيل "إشعارات الانقطاع عن العمل، الاقتطاعات بالجملة من
الأجرة الهزيلة، التهديدات بالعزل مع توقيف الأجرة".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق