تخوض تنسيقية الأساتذة الجدد، بعد غد الاثنين، إضرابا وطنيا عن العمل لإجبار الحكومة على الإستجابة لمطالب الأساتذة العادلة والمشروعة، والمتمثلة حسب البيان الذي أصدرته التنسيقية، في صرف أجرتي يوليوز وغشت، والإفراج عن أرقام التأجير، إضافة إلى الترسيم واحتساب سنة التكوين سنة في الأقدمية وصرف رواتبهم عن شهور العمل التي مضت.
واعتبر الأساتذة الجدد عدم صرف رواتبهم، بعد أزيد من أربعة أشهر على التحاقهم بالفصول الدراسية، استهتارا من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بملفهم.
وأعلنت التنسيقية الجديدة، التي تنضاف إلى سلسلة من التنسيقيات التي يعرفها القطاع في ظل تقاعس النقابات عن الدفاع عن مطالب نساء ورجال التعليم، عن انضمامها إلى الحركة الإحتجاجية التي يخوضها زملائهم المقصيين من الترقية منذ أزيد من شهرين.
يذكر أنه بعد أزيد من أربعة أشهر على التحاقهم بالفصول الدراسية، مايزال خريجوا "المراكز الجهوية للتربية والتكوين" لم يتوصلوا برواتبهم الشهرية، مما خلف استياءا كبيرا في صفوف العديد من الأساتذة، الذين ينحدر معظمهم من أسر أثقل الفقر كاهلها.
في الوقت الذي يستفيد فيه العديد من المدراء المركزيين من تعويضات عن المهام وهم جالسين بمكاتبهم المريحة وبكراسيهم الوثيرة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق