
الوفا كانت له الشجاعة لكي يوقف برنامجا كلف ميزانية الدولية الملايير وأعده البلجيكي كزافيي (بوشعكوكة بتعبير الوفا) وصرح بكل شجاعة في البرلمان بأن البرنامج الإستعجالي تعتريه عدد كبير من النقائص أدت إلى فشله.
وأضاف المعلق ذاته أن الوفا قطع الطريق على مخربي التعليم ولوبيات الريع التي عشعشت داخله...وحارب الغشاشين وأرجع للباكلوريا هيبتها نسبيا...
الوفا ألغى بكل شجاعة أقسام التميز لأنها تمس مبادئ التكافؤ بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه انتقد خالد فترة 60 سنة من التدبير السيء لملف التعليم بالمغرب وإلصاق فشلها لحكومة عبد الإله بنكيران، معتبر أن التعليم أداة أساسية لتمرير إيديولوجية الدولة والتي لا يمكن أن تفرط فيها.
بينما رآى رشيد أنه إذا كان التعليم عابرا للحكومات و متعاليا عن البرامج الحزبية فما على الملك الا أن يلحق وزارة التربية وإالتعليم بمجاله السيادي حتى تتحول مدارس الأطفال الفقراء الابتدائية الى اخرى مولوية ويسعد ابناءنا و إخوتنا الصغار بتقاسم دور البطولة مع الأمير الحسن على خشبة حفل نهاية السنة.
فيما ذهب عبد الرحيم شوقي إلى حد المطالبة بمحاسبة أول مسؤول في خدمة الشعب إلى آخره مسؤول في السلسلة، وإن خدمة الشعب تقتضي إعمال مبدأ العدل والمساواة في توفير الخدمات للمواطنين، وعليه سيكون مفيدا للغاية تعميم تجربة المدارس المولوية على عموم أبناء الشعب بعد نجاحها في تخريج كفاءات قادرة على ولوج سوق العمل وخدمة الوطن.
ويضيف المتحدث أنه إذا كان قطاع التعليم قد عرف فشلا ذريعا منذ عقود خلت، فينبغي تفعيل المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة،.. وما الوفا المسيكين إلا آخر أولائك المسؤولين. أما يونس فقد نبه إلى أن الملك يستبق التعديل الحكومي البطيء ويعين عزيمان وزيرا فعليا للتعليم في حكومة البلاط .. قائلا بسخرية "شوية بنكيران غادي يلقا راسو رئيس حكومة بدون حقيبة".
البشير ايت سليمان
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق